في يوم السابع من شهر مارس عام 1933، وفي تمام الساعة السادسة وأربع وأربعون دقيقة وأربعة وثلاثون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تبعد حوالي 145 كيلومتراً شرق مدينة يامادا في اليابان حدوث زلزال بلغت شدته 5.42 درجات على مقياس الزلازل بوزن روشتر بناءً على تحديث أحدث عملت عليه وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية.
تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض، وتقديرات دقة القياسات تشير إلى أن هذه القيمة قد تكون معرضة لخطأ يبلغ حوالي 12.9 كيلومتر.
وقد وُصف مركز الزلزال بإحداثه على بعد مسافة تقارب الـ145 كيلومتراً شرق مدينة يامادا، الواقعة في شمال شرق اليابان.
تم تصنيف هذا الزلزال كحدث طبيعي من نوع “زلزال”، وقد تم تحديد نوع الزلزال بناءً على قيمة الطاقة المنبعثة من الحركة الزلزالية والتي تقدر بنحو 5.42 درجة على مقياس ريختر لقياس الزلازل.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال يعتبر جزءاً من النشاط الزلزالي المعتاد في المنطقة، نظراً لموقع اليابان على حافة صفيحة المحيط الهادي والتي تعتبر منطقة نشاط زلزالي معروفة عالمياً.
يشير تاريخ الحدث إلى أهمية فهم وتحليل الزلازل وتأثيراتها المحتملة على المناطق المتأثرة، والتي تشمل تقييم المخاطر الزلزالية واتخاذ التدابير الوقائية والإعداد للتعامل مع الطوارئ المحتملة.