في الخامس والعشرين من أبريل عام 1930، وعلى تمام الساعة الثالثة وأربع دقائق وأربعة وثلاثين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة شرق جزر كوريل حدثاً طبيعياً مدمراً، إذ ضربتها هزة أرضية بلغت قوتها 6.02 درجة على مقياس ماغنيتود ميو (MW)، وتم تسجيل هذا الزلزال بواسطة شبكة ISCGEM.
وفقاً للبيانات الواردة، فإن موقع الهزة الأرضية تحديداً كان عند خط العرض 44.523 درجة شمالاً وخط الطول 152.227 درجة شرقاً. كما بلغ عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر.
يُعتبر هذا الحدث الزلزالي من الأحداث ذات القوة الهائلة، حيث سجلت شدته بشكل لافت ومحبب، وهو ما جعله يترك أثراً بارزاً في تاريخ النشاط الزلزالي في المنطقة.
عمق الهزة الأرضية يُعتبر مكمل لفهم درجة الخطورة وتأثيراتها، حيث كان عمقها حوالي 15.0 كيلومتر، وتقدمت بيانات إضافية تشير إلى أن هناك خطأ في قياس العمق بحوالي 11.9 كيلومتر، مما يعني أن الهزة الأرضية كانت قريبة نسبياً من سطح الأرض.
من المهم أيضا الإشارة إلى أن قوة الزلزال تتأثر بمقدار الخطأ في قياسها، حيث تبلغ قيمة الخطأ في قياس الشدة المغناطيسية حوالي 0.41 درجة، مما يظهر أهمية تصحيح البيانات للحصول على قراءات دقيقة.
إن الزلازل التي تحدث في مناطق مثل شرق جزر كوريل تثير الاهتمام بسبب قربها من مناطق سكنية وبنية تحتية حيوية، مما يزيد من خطورتها وأهمية دراستها وتحليل تأثيراتها على المجتمعات المحلية والإقليمية.
باختصار، يُعتبر الزلزال الذي وقع في شرق جزر كوريل في الخامس والعشرين من أبريل عام 1930 حدثاً طبيعياً مدمراً بقوة 6.02 درجة على مقياس ماغنيتود ميو (MW)، ويستدعي الحدث الاهتمام والتحليل المكثف لفهم تأثيراته وتخفيف الخطر المحتمل الناتج عنه.