في الثالث والعشرون من نوفمبر عام 1926، وعند الساعة الصفر وعشرون دقيقة واثنتان وعشرون ثانية بالتوقيت العالمي (UTC)، شهدت المنطقة الواقعة عند خط عرض 46.818 درجة وخط طول 154.264 درجة، حدثًا طبيعيًا هامًا وذلك في البحر الشمالي الشرقي لجزر كوريل الشهيرة.
تمثلت هذه الظاهرة الطبيعية في زلزال بقوة 5.96 درجة على مقياس الزلازل بتوجيه القوة، الذي يعرف أيضًا بـ “قوة الزلازل الدورانية”، وتم قياس هذه القوة بوحدة القوة الميجاواط (mw). يشير نوع الزلزال إلى أنه كان من الفئة mw.
تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 35.0 كيلومتر، مما يدل على أن مصدر الزلزال كان في الطبقات العميقة للأرض. وتظهر البيانات أن هناك خطأ أفقيًا في القياسات، حيث يتم تعيين قيمة الخطأ الأفقي بمقدار “nan”.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الرابع والعشرين من إبريل عام 2022، الساعة الثالثة والعشرون واثنتان وأربعون دقيقة وأربعة وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي (UTC).
مكان وقوع الزلزال كان شرق جزر كوريل، وهي منطقة تعتبر جزءًا من حلقة النار في المحيط الهادئ، حيث تشهد هذه المنطقة نشاطًا زلزاليًا نسبيًا عاليًا نتيجة لتصادم لوحات المحيط والقشرة القارية.
قيم الأخطاء المتعلقة بالعمق والقوة والأفقية تشير إلى تحديد دقيق للظروف التي حدث فيها الزلزال، حيث يُسجل خطأ بنسبة 14.6 في قياس عمق الزلزال و0.2 في قياس قوته. توضح هذه القيم أهمية الاحترافية في تحليل البيانات الزلزالية وتوثيق الظواهر الطبيعية لدراستها وتوقع تأثيراتها.
هذا الزلزال يُظهر الحياة الديناميكية والنشاط الزلزالي المستمر في تلك المنطقة، وهو يشكل تذكيرًا بضرورة فهم هذه الظواهر واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للتحديات الطبيعية.