في الخامس عشر من يوليو عام 1917، شهدنا حدوث زلزال ذي قوة تقدر بحوالي 6.56 درجة على مقياس ريختر، وكان مركز هذا الزلزال عند خط العرض -58.816 وخط الطول -12.643. تم رصد عمق الزلزال بحوالي 10.0 كيلومترات.
وقع هذا الزلزال في المحيط الجنوبي، بالتحديد شرق جزر ساندويتش الجنوبية. يعتبر هذا الموقع مناطق نائية وبعيدة عن التأثيرات البشرية المباشرة. يتسم هذا الإقليم بكثرة الأنشطة الزلزالية نظرًا للحدود الصفائحية في المنطقة.
يعد هذا الزلزال جزءًا من سجلات الزلازل التي تم توثيقها بواسطة هيئة الزلازل الدولية، حيث تم تحديث البيانات الخاصة به في 25 إبريل 2022. تعكس قيم الأخطاء المسجلة، مثل الأخطاء الأفقية وأخطاء العمق وأخطاء القوة، درجة التحدي والتعقيد في تحديد هذه القيم.
تحمل هذه الزلازل أهمية علمية، حيث يمكن دراستها لفهم الأنشطة الزلزالية في المناطق النائية وتحسين قدرتنا على التنبؤ بحدوث زلازل مستقبلية. يُشدد دائمًا على أهمية مراقبة هذه الأحداث الطبيعية لضمان سلامة المناطق المحيطة بها وتطوير استراتيجيات الاستجابة في حالات الطوارئ.