في الثالث من سبتمبر عام 1932، وعند تمام الساعة الحادية عشر وثمانية وخمسين دقيقة وأربعة وخمسين ثانية بتوقيت عالمي، شهدت منطقة تقع على خط عرض 40.929 درجة شمالاً وخط طول 143.313 درجة شرقاً، حدوث زلزال بقوة 6.28 درجة على مقياس ماجنتود، حيث يُعتبر هذا الزلزال من الأحداث الطبيعية القوية التي قد تؤثر بشكل كبير على البيئة والسكان في المنطقة المتأثرة.
وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 25.0 كيلومتر، وتم تحديد خطأ أفقي للزلزال، بينما يشير الخطأ في العمق إلى قيمة تقديرية تبلغ حوالي 12.2 كيلومتر. وتم تحديد معلومات حول قوة الزلزال ونوعه ومكان حدوثه ومصدره بواسطة شبكة ISCGEM، حيث حدث الزلزال على بعد حوالي 160 كيلومتر شرق شمال شرق مدينة هاشينوهي في اليابان.
وتعتبر الزلازل ذات القوة المماثلة أحداثاً خطيرة وتتطلب اتخاذ إجراءات احترازية من قبل السكان المتأثرين والجهات المعنية، حيث قد تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة. ويعتبر تسجيل ودراسة الزلازل من قبل المؤسسات المختصة، مثل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والمراصد الزلزالية الإقليمية، أمراً بالغ الأهمية لتحديد المخاطر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من تأثيرها المحتمل.