في الثامن عشر من أغسطس عام 1931، في تمام الساعة الثانية والعشرين دقيقة وأربعة ثواني بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط العرض 47.254 وخط الطول 89.898 في الصين، حدثاً طبيعياً هائلاً بقوة تصل إلى 7.25 درجات على مقياس زلزال ريختر، وكانت الهزة الأرضية على عمق يبلغ حوالي 10.0 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وقد وقع هذا الزلزال على بعد حوالي 148 كيلومتراً جنوب شرق مدينة التاي في الصين، وقد أثر هذا الزلزال بشكل كبير على المنطقة المحيطة به، مما جعله محور اهتمام واسع النطاق في علم الزلازل.
تعد معلومات هذا الزلزال من المعلومات الهامة لفهم التاريخ الجيولوجي والنشاط الزلزالي في منطقة الصين، وتوفر تحليلات مفصلة حول البيانات المتعلقة بالعمق وشدة الزلزال وموقعه وتحديثاته. هذه المعلومات تساعد في فهم طبيعة الزلازل وتأثيرها على البيئة والبشر.
ومن الجدير بالذكر أن البيانات الزلزالية الدقيقة التي تم جمعها حول هذا الحدث الطبيعي تمثل مصدراً هاماً للباحثين والعلماء لدراسة الزلازل وتطوراتها في المستقبل، وقد تساهم في تحسين النظم الإنذار المبكر وزيادة الوعي بمخاطر الزلازل والاستعداد لمواجهتها.