في الثامن عشر من أغسطس عام 1922، وتحديداً في تمام الساعة 05:12:00 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت منطقة جغرافية واسعة تقع عند خط عرض 35.75 درجة وخط طول -120.33 درجة، حدوث زلزال ذو قوة تبلغ 5.0 درجات على مقياس ريختر. تلك اللحظة شهدت تأثير هذه الهزة الأرضية في المنطقة الواقعة على بُعد 11 كيلومترًا إلى الشمال الشمال الشرقي من Shandon، كاليفورنيا.
يتميز هذا الزلزال بأنه كان من نوعية الزلازل الطبيعية، وتم تصنيفه بواسطة مقياس ml، والذي يعكس القوة الإجمالية للزلزال. وفيما يتعلق بالتفاصيل الفنية للحدث الزلزالي، فقد كانت هناك بعض القيم التي لم يتم تحديدها بدقة، مثل العمق الذي لم يكن محددًا بشكل دقيق (nan).
تحديد مدى الأثر الأفقي للزلزال (horizontalError)، وخطأ العمق (depthError)، وخطأ القوة (magError)، كانت جميعها بقيم غير محددة (nan). وكذلك، كان هناك عدم تحديد لبعض المتغيرات الأخرى مثل عدد الهزات الفرعية (nst)، والفجوة الزلزالية (gap)، وأدنى مسافة هامشية (dmin)، وجمال الزلزال (rms).
يتبين من مكان وقوع الزلزال أنه جاء في محيط منطقة Shandon بولاية كاليفورنيا، حيث كانت الهزات ترتبط بموقع يبعد 11 كيلومترًا إلى الشمال الشمال الشرقي من المدينة. وتحديدًا، كانت الهزة الأرضية في إحداثها على بعد 11 كيلومترًا شمال شمال شرق مدينة Shandon.
تجلب معها هذه المعلومات الزلزالية النافعة لفهم وتحليل نشاط الزلازل في المنطقة، حيث تعتبر هذه البيانات أحد العناصر الرئيسية في مجال دراسة الزلازل وتصنيفها. تقدم المعلومات المتاحة للباحثين فرصة لتقييم تأثيرات الزلازل وفهم الديناميات الجيولوجية في المنطقة، مما يسهم في العمل العلمي للتنبؤ بالزلازل وفهمها بشكل أفضل.