في التاسع عشر من نوفمبر عام 1892، تعرضت جزيرة سيرام في إندونيسيا لهزة أرضية قوية بلغت قوتها 7.0 درجات على مقياس ريختر، وكانت عمق الهزة حوالي 70 كيلومترًا. ترافقت الهزة الأرضية مع تأثير محتمل للتسونامي، حيث تم رصد تغيرات في مستوى سطح البحر بعد ساعة من الزلزال.
في جزيرة سيرام، شهدت مناطق مثل كاجيلي هزات أرضية قوية استمرت لمدة 7-8 دقائق، تلتها هزة خفيفة في مساء اليوم التالي. كما شعرت مناطق أخرى مثل أمبون وهاروسوا وكايراتو (جزيرة سيرام) بهزات قوية نسبيًا، وهزات ضعيفة في تيفو وماساريت. وبعد ساعة من الزلزال، لاحظت تغيرات طفيفة في مستوى سطح البحر في كاجيلي.
تلك الزلزال والتغيرات في سطح البحر أثارت قلقًا بشأن حدوث تسونامي محتمل، حيث تم تصنيف الحدث على أنه “تسونامي محتمل”. وقد ترتب على هذا الحدث أضرار غير معروفة في الوقت الحالي فيما يتعلق بالخسائر المادية والبشرية.
يرجى الرجوع إلى الرابط التالي لمزيد من المعلومات: رابط المصدر