في يوم 25 سبتمبر عام 1861، في الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وقع زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر في جنوب غرب سومطرة بإندونيسيا، على خط عرض -1.5 وخط طول 100.0. وتحديدًا في مدن بادانج وباريامان، حيث شهد السكان هناك هزة أرضية قوية ومتموجة. كما شعر بها أيضًا سكان المنطقة الجبلية في سولوك ولولو، بالإضافة إلى سكان فورت دي كوك لعدة ثوانٍ. وفي إندرابورا، كان الزلزال مصحوبًا بتسونامي؛ حيث أثرت الأمواج العاتية على الساحل. فقد كانت البحرية هائجة، وارتفعت مياه البحر إلى حد كبير مما تسبب في أضرار على الساحل، حيث تمت جرف العديد من القوارب والأكواخ. وشكلت فرعًا ثانيًا عند مصب النهر.
تجاوزت المياه الساحلية في بادانج وإندرابويرا ارتفاعًا غير مسبوق، حيث اجتاحت الموجة العالية الساحل. وتعرضت المنطقة لأضرار جسيمة جراء هذه الظاهرة الطبيعية العنيفة التي هزت الساحل، حيث تم جرف العديد من البيوت والممتلكات الأخرى.
وفقًا للتقارير، لم يتم تسجيل عدد محدد للوفيات جراء هذا الحدث، لكن من الواضح أن التأثير كان كبيرًا على البنية التحتية وحياة السكان المحليين.
تعد هذه الواقعة جزءًا من سجل الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة، وتعتبر تذكيرًا بضرورة التأهب والاستعداد لمثل هذه الأحداث القدرة على تقليل الخسائر البشرية والمادية في المستقبل.