في يوم 8 ديسمبر 2016، وقع زلزال بقوة 7.8 درجات في جزر سليمان، والذي أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة به. بدأت الكارثة عندما ارتفعت مياه البحر بشكل مفاجئ، سحبت القوارب والقواعد البحرية إلى البحر، ثم استمرت في التقلص والتوسع بشكل متكرر، مما أدى إلى تعرية المرجان بين فترات الارتفاع والانخفاض. تأكدت إدارة الكوارث الوطنية من وصول تسونامي إلى الجزيرة، حيث تم بث تنبيهات في جميع أنحاء البلاد.
تأثر حوالي 7000 شخص عبر ثلاث مقاطعات بالزلازل الأخيرة في جزر سليمان. وأفادت السلطات الكوارث بأن حوالي 200 مبنى قد دمرت أو تضررت في مقاطعات ماكيرا وأولاوا، مالايتا، وغوادالكانال. وقد تعرضت بعض المساكن أيضًا للضربات الناتجة عن الزلزال بقوة 7.8 درجات الذي وقع يوم الجمعة، والزلزال الارتدادي بقوة 6.9 درجات الذي وقع يوم السبت.
هذه الكارثة أسفرت عن خسائر مادية وبشرية جسيمة، حيث دمرت أو أتلفت مئات المباني وتأثرت بها الآلاف من الأشخاص. تجدر الإشارة إلى أن الخسائر الإجمالية للممتلكات قدرت بأقل من مليون دولار، لكن الأضرار الناجمة عن تلك الحالة الطارئة تتجاوز بكثير القيمة المادية، حيث أن لها تأثيرًا عميقًا على حياة السكان واقتصاد المنطقة المتضررة.
تتطلب هذه الكارثة استجابة عاجلة وتحركات سريعة لمساعدة الضحايا وإعادة بناء المجتمعات المتضررة، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الوقائية لتقليل خطر وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.