في العاشر من أكتوبر عام 1931، وتحديداً في تمام الساعة 01:08:23 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت جزر سليمان، بالقرب من منطقة كيراكيرا، حدثاً طبيعياً بارزاً، وهو زلزال بلغت شدته 6.08 درجات على مقياس الزلزال الحديث “مقياس ماغنيتود الأمواج السطحية”، المعروف اختصاراً بـ “م.و.”.
بلغت عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وقد حددت الإحصاءات موقع الزلزال بشكل دقيق عند خط عرض -9.63 درجة وخط طول 161.321 درجة. تبعاً للبيانات الواردة، فإن هذا الزلزال قد وقع على بعد حوالي 112 كيلومترًا شمال غرب كيراكيرا.
ومن الملاحظ أن هذا الزلزال كان ذا تأثير بالغ، حيث أن متوسط الخطأ الأفقي لتحديد موقع الزلزال وصل إلى قيمة غير محددة (nan)، مما يعكس قوة الاهتزازات التي شعر بها السكان في المنطقة المحيطة. ولقد سُجلت قيمة خطأ عمق الزلزال بحوالي 8.3 كيلومتر، في حين بلغت قيمة خطأ شدة الزلزال 0.6 درجات.
تشير المعلومات المتاحة إلى أن هذا الزلزال تم تصنيفه على أنه زلزال من نوع “زلزال”، وتم تسجيله في قاعدة البيانات العالمية للزلازل برمز “iscgem907067” تحت شبكة “iscgem”.
رغم مرور عقود على وقوع الزلزال، فإنه مثير للاهتمام أن بياناته لا تزال متاحة ومُحدَّثَة، حيث تم تحديث السجلات الخاصة به في 25 أبريل 2022، مما يوضح أهمية الحفاظ على السجلات الزلزالية لفهم وتحليل تأثيرات الزلازل على المدى الطويل.
يرتبط الزلازل بظاهرة طبيعية تُعرف بالزلازل الأرضية، وهي تهزات أو اهتزازات تحدث في قشرة الأرض نتيجة لإطلاق طاقة متراكمة على شكل موجات. وتعتبر هذه الأحداث الطبيعية من أكثر الظواهر التي يُمكن تسجيلها وتتبعها علمياً، حيث تلعب دوراً هاماً في فهم تكوين الأرض وتأثيراتها على البيئة والحياة البشرية.