يُعتبر الزلزال الذي وقع في تاريخ 23 مايو 1930، في تمام الساعة 09:48:22 بتوقيت توقيت العالم المنسق، وضمن إحداثيات جغرافية تشير إلى خط عرض 38.033 درجة شمالاً وخط طول 45.095 درجة شرقاً، إلى أحداث طبيعية هامة للغاية. وقع الزلزال على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر وبقوة بلغت 5.45 درجة على مقياس الزلزال العالمي “ماجنيتود”. تأثيرات هذا الزلزال لم تقتصر فقط على موقع وقوعه، بل تمتد إلى مناطق محيطة به.
موقع الزلزال كان على بعد حوالي 34 كيلومتراً جنوب شرق مدينة سلماس في إيران، وقد تسبب في حالة من الهلع والتوتر بين السكان المحليين. العمق الذي وقع فيه الزلزال، بالإضافة إلى قوته، جعل من تأثيراته أكثر شدة وواسعة النطاق.
من المهم أن نلاحظ أن مثل هذه الأحداث الطبيعية قد تحمل آثارًا جسيمة على البيئة والمجتمع المحلي، حيث قد تؤدي إلى تدمير الممتلكات والبنى التحتية، وحتى خسائر بشرية مؤلمة. لذا، فإن فهم ودراسة هذه الظواهر الطبيعية يعتبر ضروريًا لتطوير استراتيجيات الوقاية والاستجابة لمواجهة مخاطرها.
على الرغم من أن هذه المعلومات تعود إلى فترة زمنية بعيدة، إلا أنها تظل ذات أهمية كبيرة في فهم طبيعة الزلازل وتأثيراتها، وتسليط الضوء على ضرورة الاستعداد والتأهب لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية القوية.