يبدو أن الحدث الذي وقع في 6 أغسطس 1929 في تمام الساعة 01:30:14 بالتوقيت العالمي (UTC) كان زلزالًا بلغت شدته 5.33 درجة على مقياس الزلازل، بحسب بيانات المركز الدولي للمعلومات عن الزلازل والهزات الأرضية. وقد سُجلت إحداثيات الزلزال على خط عرض 71.531 درجة شمالاً وخط طول -7.628 درجة غرباً. كان عمق الزلزال حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وقع هذا الزلزال على بعد حوالي 78 كيلومتراً شمال شمال شرق مدينة أولونكينبين، وهي مدينة صغيرة تقع في سفالبارد ويان ماين، مجموعة من الجزر والمناطق المتجمدة في المحيط الأطلسي الشمالي.
يتضح أن هذا الزلزال نجم عنه اهتزازات في الأرض بمستوى تقديري للخطأ في القياس يبلغ حوالي 0.28 درجة. كما أن هناك خطأ مقدر بحوالي 25 كيلومتراً في عمق الزلزال.
تلك المعلومات تشير إلى أن هذا الزلزال كان له تأثير ملموس على المنطقة المحيطة به، وربما شعر به السكان المحليون، خاصة نظراً للقرب النسبي للمركز الزلزالي من منطقة السكنى. وتظهر أهمية هذه البيانات في فهم تأثيرات الزلازل على البنية التحتية والسكان وتحسين إجراءات السلامة العامة.