في الثانية العشرون من فبراير عام 1919، وتحديدًا في تمام الساعة الثامنة وثلاث دقائق وخمس ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جيولوجية في سفالبارد ويان ماين، والتي تقع على خط عرض 71.583 درجة شمالًا وخط طول -5.052 درجة غربًا، حدثًا هزّ الأرض بشدة تصل قوته إلى 6.07 درجات على مقياس الزلازل.
تم تسجيل عمق هذا الزلزال عند 10.0 كيلومتر، مما يعكس مدى تأثيره العميق في باطن الأرض. وتم تصنيف نوع هذا الزلزال كزلزال على طبقة القشرة الأرضية، مما يشير إلى أن مصدر الهزات كان على عمق يتناسب مع الأنشطة الجيولوجية في تلك المنطقة.
وقعت هذه الظاهرة الطبيعية على بعد حوالي 150 كيلومترًا شمال شرق مدينة أولونكينبين، وهي عاصمة إقليم سفالبارد ويان ماين. تأثير هذا الزلزال كان واضحًا في البيئة المحيطة، حيث ترتبط الهزات الأرضية بظواهر جيولوجية محلية تؤثر على التضاريس والبيئة المحيطة.
وفيما يتعلق بالمعلومات التقنية، فإن الزلزال كانت قوته محسوسة بوحدة تقييم القوة الزلزالية (mw)، وكان هناك خطأ أفقي غير محدد (nan). كما سُجل خطأ عمق بلغ 25.0 كيلومتر، مما يشير إلى التحديات في تحديد العمق الدقيق لمصدر الهزات. وكان هناك خطأ في قياس قوة الزلزال بلغ 0.28 درجة، مع عدم توفر بيانات حول عدد المحطات المستخدمة لقياس الزلزال (nst).
تُظهر البيانات أيضًا أن هناك انحرافًا في القياسات والبيانات، حيث كانت بعض القيم تحمل قيمًا غير محددة (nan)، مما يشير إلى التحديات في جمع المعلومات ورصد الزلازل في تلك الحقبة الزمنية.
يرتبط هذا الحدث الزلزالي بتحديث أخير تم في 25 أبريل 2022 عند الساعة 21:14:32 بالتوقيت العالمي المنسق، حيث تم تحديث البيانات لتشمل المعلومات الأحدث حول هذا الحدث الطبيعي.
في الختام، يُشير هذا التحليل إلى أهمية متابعة ورصد الأنشطة الزلزالية في مناطق حساسة مثل سفالبارد ويان ماين، حيث تلعب هذه الأحداث الطبيعية دورًا في فهم التضاريس الجيولوجية والتأثيرات البيئية على المدى الطويل.