في الثاني عشر من يوليو عام 1931، وعند تمام الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة وتسعة وعشرين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، وقع زلزال بقوة 6.47 درجة على مقياس الزلزال، حيث بلغ عمقه حوالي 15.0 كيلومتر. وقد وقع هذا الزلزال على بعد حوالي 2 كيلومتر جنوب غرب مدينة سان فرانسيسكو في الفلبين، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث تأثيرات قوية في المنطقة المحيطة.
ومن المهم لفهم حدة هذا الحدث أن نعرف أنه كان من نوع زلزال الأرض الذي ينتج عن تحركات قوية في الطبقات الصخرية تحت سطح الأرض، وقد تسببت الهزات الأرضية في إحداث تغييرات واضحة في البيئة المحلية.
وعلى الرغم من أن هذا الزلزال وقع منذ فترة طويلة، فإن دراسته ما زالت ذات أهمية كبيرة لفهم الظواهر الزلزالية وتقييم مخاطر الزلازل في تلك المنطقة. وقد ساهمت التحديثات الحديثة في مجال علم الزلازل في تعميق فهمنا لهذه الظواهر، مما يسهم في تطوير استراتيجيات الوقاية والتخفيف من تأثيرات الزلازل في المستقبل.
ومن الملفت للنظر أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن قيم بعض المعايير المرتبطة بالزلزال كانت غير متاحة، مثل عدد الاهتزازات الثانوية ودرجة الفجوة، وهو ما يشير إلى أهمية استمرار البحث والتطوير في مجال علم الزلازل للتقدم في فهمنا لهذه الظواهر الطبيعية المعقدة.
ولمزيد من المعلومات والتحديثات المتعلقة بالزلزالات وأحداثها، يمكن الاطلاع على المصادر المعتمدة وقواعد البيانات المختلفة المتاحة عبر الإنترنت، مثل قاعدة بيانات ISCGEM التي تم تحديثها في 25 أبريل 2022، والتي توفر معلومات شاملة عن الزلازل العالمية وتحديثاتها.