في الحادي عشر من أبريل عام 1929، وتحديداً في الساعة الواحدة وأربعين دقيقة وخمسة ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط عرض 44.223 درجة شمالاً وخط طول 11.213 درجة شرقاً، وعمق يبلغ 15.0 كيلومترًا، حدوث زلزال بلغت قوته 5.06 درجات على مقياس الزلزال بحسب مقياس الطاقة الحركية (MW).
وقد وقع هذا الزلزال على بُعد حوالي 2 كيلومتر إلى الغرب الشمالي الغربي من مدينة سان بينيديتو فال دي سامبرو في إيطاليا. حدث الزلزال تحت سطح الأرض، وتحديدًا على عمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا.
يتميز هذا الزلزال بأنه كان ذو قوة ملحوظة وقد تسبب في حالة من الهلع والخوف في المنطقة المتأثرة. ورغم أن الزلزال لم يكن له تأثيرات وخيمة على الهياكل والمباني، إلا أنه قد أثر بشكل ملحوظ على السكان والبيئة المحيطة.
تلقى الزلزال اهتماما كبيرا من قبل المعنيين بدراسة الزلازل والمسؤولين عن إدارة الطوارئ، حيث تم تحديث معلوماته وتوثيق تأثيراته بشكل دقيق ومنتظم. تم تحديث البيانات المتعلقة بهذا الزلزال في تاريخ 9 مايو 2022، وقد تم تصنيفه كزلزال من نوعية MW، وكانت هناك بعض الأخطاء المتعلقة بالقراءات الفنية للزلزال، مثل الخطأ في العمق وخطأ في قراءة شدة الزلزال، ولكن تمت معالجتها لاحقًا.
رغم مرور الزمن، فإن دراسة هذا الزلزال وتوثيق تأثيراته تبقى مهمة لفهم طبيعة النشاط الزلزالي في تلك المنطقة وتحضير الاستعدادات والتدابير اللازمة للتصدي للمخاطر المحتملة في المستقبل.