في الثامن عشر من مايو عام 1917، وعلى بعد تسعة وثمانين كيلومتراً شمال شرق مدينة ساماميا في ساموا، وقعت زلزال بقوة 6.22 درجة على مقياس الزلازل. كانت الهزات الأرضية مركزها في إحداثيات جغرافية تبلغ حوالي 13.502 درجة خط عرض جنوباً و 170.877 درجة خط طول غرباً، وعمق الزلزال كان حوالي 15.0 كيلومتر.
يُصنف هذا الزلزال كزلزال نوع “mw”، وهو اختصار للمصطلح “moment magnitude” والذي يُستخدم لقياس قوة الزلازل بشكل دقيق. تأتي هذه المعلومات من مصادر موثوقة تتبع الزلازل، وتعزز من فهمنا للظواهر الطبيعية القوية التي تحدث في باطن الأرض.
وفيما يخص مكان حدوث الزلزال، فقد كانت الهزات الأرضية على بُعد 85 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة ساماميا في ساموا. وهذه المنطقة هي جزء من حزام النار في المحيط الهادئ، حيث يتقاطع عدة صفائح قارية، مما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي مستمر.
تشير البيانات إلى أن عمق الزلزال كان حوالي 15.0 كيلومتر، ويُذكر أن هذا العمق يلعب دوراً هاماً في تحديد شدة الآثار المحتملة على سطح الأرض. يُشير تقرير الزلزال إلى وجود خطأ أفقي غير محدد “nan”، وهو تعبير عن عدم توفر البيانات المحددة حول هذا الجانب.
تاريخ هذا الزلزال يعود إلى فترة زمنية بعيدة، حيث كانت التقنيات الحديثة لرصد الزلازل لا تزال في مراحل مبكرة من التطوير. وعلى الرغم من ذلك، فإن تلك البيانات القيمة تُسهم في فهمنا لتاريخ النشاط الزلزالي في المنطقة وتأثيراته على البيئة والمجتمعات المحلية.
هذا الزلزال يعتبر حدثاً طبيعياً قوياً، وتصنيفه كزلزال بقوة 6.22 درجة يجعله ذا أهمية خاصة في دراسة الزلازل والتحضير للتعامل مع آثارها. يظهر تاريخ تحديث البيانات في مايو 2022، مما يشير إلى استمرار جهود رصد الزلازل وتحديث السجلات الزلزالية لضمان دقة المعلومات واستمرارية الرصد الجيولوجي.