في عام 1750، في السابع عشر من ديسمبر، وقعت حادثة زلزالية مدمرة على شواطئ البحر الأدرياتيكي، تحديدًا على الساحل الشمالي الشرقي، في منطقة دالماتيا، تحديدًا في منطقة تبلغ إحداثياتها حوالي 36 درجة شمالًا و 12.25 درجة شرقًا، والتي أثرت بشكل كبير على مدينة فوميه (رييكا) والمناطق المجاورة لها في كرواتيا. وترجمة الإحداثيات إلى العربية هي حوالي 36 درجة شمالًا و 12.25 درجة شرقًا.
كان الزلزال ذا قوة كبيرة، مما أدى إلى تدمير ثلاثة أرباع مدينة فوميه بما في ذلك معظم المتاجر والكنائس والمباني الأخرى. تبع هذا الزلزال سلسلة من الهزات الارتدادية في بوردنون، ورييكا، وأودين منذ السابع والعشرين من نوفمبر حتى الثامن عشر من ديسمبر. وفي يوم السابع عشر من ديسمبر، وقعت خمس هزات قوية. وخلال ذروة الزلزال، ارتفعت الأمواج في البحر إلى حد كبير، حتى غمرت جزيرة صغيرة بالقرب من رييكا مع جميع سكانها. وفي اليوم التالي، كان البحر هادئًا تمامًا.
تسبب الزلزال في أضرار جسيمة، حيث وصفت الأضرار بأنها شديدة بقيمة تتراوح بين 5 و 24 مليون دولار، وتأثرت العديد من المنازل، حيث وصفت بأن العديد منها تتراوح بين 101 و 1000 منزل. وللأسف، فقد قضى العديد من الأشخاص، حيث وصفت الوفيات بأنها تتراوح بين 101 و 1000 شخص.
يظهر هذا الحادث مدى خطورة الزلازل وتأثيرها الواسع على البشر والبنية التحتية، ويجب أن تكون هذه الأحداث تذكيرًا دائمًا بأهمية التحضير واتخاذ التدابير الوقائية للحد من الخسائر المحتملة في المستقبل.