في تاريخ 17 نوفمبر 1934 في تمام الساعة 17:42 بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة تبعد حوالي 2 كيلومتراً شرق مدينة ريو ديل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حدثًا طبيعيًا مدوٍ وهو زلزال بقوة تقدر بحوالي 5.0 درجة على مقياس ريختر. وقد تم تسجيل هذا الزلزال بواسطة مراصد الزلازل والتحقيق فيه من قبل خبراء الزلازل.
تلك الزلزال وقع في منطقة جغرافية تقع على خط عرض 40.5 وخط طول -124.08، ولم يتم تحديد العمق بدقة، حيث يشير التقرير إلى أن قيمة العمق غير معروفة “nan”. وعلى الرغم من ذلك، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هذا الزلزال كان يتميز بقوة تصل إلى 5.0 درجة على مقياس ريختر.
تأتي مدينة ريو ديل ضمن المناطق التي تعرف بتواجدها على الحدود الجنوبية لـ “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهو المنطقة التي تتعرض فيها لنشاط زلزالي مستمر بسبب تصادم الصفائح القارية.
لا يوجد تقرير محدد عن الأضرار المحتملة التي قد تكون نتجت عن هذا الزلزال، ولكن من المعروف أن الزلازل ذات القوة المماثلة قد تسبب تشققات في الأرض وتلف في المباني والبنى التحتية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المعلومات مقدمة من مركز المسح الجيولوجي الأمريكي (USGS)، والذي يعمل جاهدًا على رصد وتسجيل الزلازل في جميع أنحاء العالم وتقديم المعلومات الهامة لفهم هذه الظواهر الطبيعية وتخفيف الأضرار الناجمة عنها.
لمزيد من المعلومات حول هذا الزلزال، يمكنك زيارة الرابط التالي: مركز المسح الجيولوجي الأمريكي (USGS)