في السابع والعشرين من يوليو عام 1938، وعند الساعة الواحدة وثلاثة وعشرين دقيقة وإثني عشر ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة تقع عند خط العرض 61.0 درجة وخط الطول -28.941 درجة حدوث زلزال بلغت قوته 5.34 درجة على مقياس الزلازل بالنسبة للعوامل المعيارية. وقد اعتبر هذا الزلزال ذو أهمية بالغة نظراً لقوته وتأثيره المحتمل على المنطقة المتأثرة.
تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال عميق نسبيًا، حيث بلغت عمقه حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض. ورغم أن العمق ليس بالعمق الكبير إلا أنه كان كافيا لإثارة الاهتمام وتحديد مدى تأثيره.
تحدد موقع الزلزال على تضاريس جيولوجية هامة تعرف باسم مرتفع ريكيانيس، وهو منطقة تحتوي على تشبع نشط للصفائح الأرضية ويعتبر موقعاً شائعاً لحدوث الزلازل في منطقة المحيط الأطلسي.
تقديرات الخطأ الأفقي لقياس هذا الزلزال كانت غير متاحة، ولكن تم تقدير الخطأ في العمق بحوالي 25.0 كيلومتر، في حين كان الخطأ في قياس قوة الزلزال حوالي 0.2 درجة.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في 9 مايو 2022، وهو ما يظهر أن الزلزال لا يزال يثير اهتمام المختصين والعلماء حتى بعد فترة طويلة من وقوعه.
من المهم أن نفهم أن الزلازل تشكل جزءًا أساسيًا من العملية الجيولوجية الطبيعية، وقد تؤدي إلى تأثيرات خطيرة على الأرواح والممتلكات. ومن خلال دراسة الزلازل وفهمها بشكل أفضل، يمكننا أن نزيد من قدرتنا على التصدي لتلك الظواهر الطبيعية وتقليل الأضرار التي قد تلحق بالمجتمعات المتضررة.