في الواحد والعشرين من فبراير عام 1916، شهدت منطقة قرب مدينة رويال باينز في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية حدثًا طبيعيًا ذو أهمية بارزة، حيث سُجلت زلزالًا بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر. وقعت هذه الهزة الأرضية على عمق غير محدد وفي موقع جغرافي يتمثل في خطوط العرض 35.5 وخطوط الطول -82.5.
تم تسجيل هذا الزلزال بتاريخ 21 فبراير 1916 في الساعة 23:39 بتوقيت عالمي (UTC). وقد وقعت الهزة على بُعد 3 كيلومترات شمال شمال شرق رويال باينز، نورث كارولاينا. يُشير نوع الزلزال إلى أنه كان من نوع “fa”.
تظهر البيانات المتاحة أن الزلزال لم يُحدد له قيمة دقيقة للعمق وللأخطاء الأفقية والعمقية والقوة الزلزالية. كما أن عدد الزلازل الفرعية والفجوة الزمنية والحد الأدنى للمسافة ومقدار الرجة (rms) لم يتم تحديدها أيضًا.
يتم تصنيف هذا الحدث باعتباره زلزالًا، والذي يُعتبر غالبًا ناتجًا عن النشاط الطبيعي في باطن الأرض، سواء بسبب تحركات صفائح الأرض أو أنشطة أخرى ذات صلة. من الملفت للنظر أن هذا الزلزال قد حدث في القرن الماضي، وتحديدًا في فترة زمنية ذات أهمية تاريخية.
يرجى مراعاة أن هذه المعلومات قد تكون غير مكتملة نظرًا لعدم توفر العديد من القيم الدقيقة، ومن ثم فإن استنتاجات علمية دقيقة قد تكون صعبة. يُشدد على أهمية استكمال البيانات وتحليلها بشكل شامل لفهم أفضل لظواهر الزلازل وتأثيراتها على المناطق المتأثرة.