تعتبر الهزة الأرضية التي وقعت في تاريخ 15 مارس 1923 في منطقة تقع على خط عرض 43.237 وخط طول 17.567، وتحديداً على بعد 2 كيلومتر شمال شرق مدينة راديشيتشي في البوسنة والهرسك، حدثاً ذا أهمية خاصة في سجلات الزلازل العالمية.
تمثل الزلزال الذي بلغت شدته 6.1 درجة على مقياس الزلازل، بمعلومات دقيقة عن الزمان والمكان. وقعت الهزة على عمق 15.0 كيلومتر، مما يعكس مدى عمق النشاط الزلزالي في تلك اللحظة. تأثير هذا الزلزال لم يقتصر فقط على المكان الذي وقع فيه، بل شمل أيضاً المناطق المجاورة.
قد يكون الزلزال قد تسبب في حدوث أضرار جسيمة نتيجة للعمق الذي وقعت فيه الهزة وشدتها البالغة. وجود خطأ أفقي غير محدد يشير إلى أن مدى الأثر الأفقي للزلزال لم يتم قياسه بدقة، وهو معلم يظهر تعقيد الظروف الزلزالية في تلك اللحظة.
من الملاحظ أن هناك خطأ في العمق بلغ 5.0 كيلومتر، وهو معلم يظهر على غموض البيانات المتاحة في تلك الفترة. القيمة المُسجلة للزلزال تشير إلى تأثيره الكبير، وتفصيل معلومات الخطأ يوضح الحاجة إلى تحسين دقة البيانات المتعلقة بالعمق.
توفر هذه البيانات فهمًا أعمق حول طبيعة الزلازل وتأثيرها على المناطق المحيطة. إن تحليل مثل هذه الحوادث يلقي الضوء على أهمية فهم علم الزلازل وتأثيراتها، وقد يسهم في تطوير استراتيجيات الوقاية والتأهب في المستقبل.