في السادس عشر من ديسمبر عام 1926، وعلى بعد تسعة وعشرون كيلومتراً جنوب الجنوب الغربي من مدينة دوزجة في تركيا، شهدت المنطقة حدثاً طبيعياً هاماً، حيث سُجلت هزة أرضية بتوقيت 17:54:06.870 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC). تلك اللحظة الفارقة شهدت قيمة زلزالية بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، والتي تعتبر قوة ملحوظة قادرة على إحداث تأثيرات واضحة في المنطقة المحيطة.
تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتر، مما يشير إلى مكان حدوثه في الطبقات الداخلية للأرض. الإحداثيات الجغرافية للزلزال كانت تقع عند خط عرض 40.679 درجة شمالاً، وخط طول 31.031 درجة شرقاً. هذه التفاصيل الدقيقة تساهم في توضيح موقع الزلزال بدقة على سطح الأرض.
كان المركز الزلزالي على بُعد 21 كيلومتراً جنوب الجنوب الغربي من مدينة دوزجة، مما يعني أن التأثيرات الرئيسية للهزة قد شعرت في المناطق المجاورة لهذه الإحداثيات. الزلزال نفسه كان من نوع “زلزال” وتم تصنيفه كزلزال بقوة محسوسة بوحدة قوة ميونتش (mw).
بالنظر إلى البيانات الفنية الإضافية، تظهر أن هناك بعض الأخطاء المقدرة في البيانات، حيث كانت هناك قيم تفيد بعدم الدقة المطلوبة في بعض المعلومات. يُلاحظ أن قيمًا مثل “nan” تعني عدم التوفر أو عدم القدرة على حساب القيمة المحددة.
يعكس العمق الذي تم حسابه بحوالي 15.0 كيلومترًا أن الهزة وقعت في الطبقات الداخلية للأرض. كما يُشير الخطأ الأفقي إلى أنه قد تكون هناك بعض التغيرات في الموقع الدقيق للزلزال.
تتمثل الأهمية البيئية والهندسية لتحليل هذه الزلازل في فهم الأنشطة الزلزالية في المناطق المحيطة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتقليل من تأثيرات مثل هذه الظواهر الطبيعية. يُشدد على أهمية مراقبة ودراسة هذه الظواهر لضمان سلامة السكان والبنية التحتية في تلك الجغرافيا المعرضة لنشاط زلزالي.