في العام 1888، في الشهر التاسع وبالتحديد في التاسع منه، شهدت منطقة خليج كورينث في اليونان واقعة طبيعية هائلة تتمثل في زلزال قوي ألحق أضراراً جسيمة. وقع الزلزال في منطقتي أييون وتيميني عند الساعة الثالثة والرابعة بالتوقيت العالمي المنسق.
تبين أن قوة الزلزال وصلت إلى 6.1 درجة على مقياس ريختر، مما يعتبر مستوى كبير يشير إلى القوة الهائلة التي نتجت عنه. ورغم عدم ورود معلومات دقيقة حول عمق الزلزال، فقد تسبب في تشكيل موجة بحرية هائلة، حيث تم رصدها في منطقة جالاكسيدي.
التأثيرات الناجمة عن هذا الزلزال كانت كبيرة، حيث لم تقتصر على الأضرار المادية فقط، بل تجاوزت ذلك إلى خسائر بشرية جسيمة. ومن الجدير بالذكر أن هذا الزلزال تم تصنيفه على أنه مصدر محتمل لحدوث تسونامي، مما يعكس الطابع الهائل لهذه الكارثة الطبيعية.
رغم أن البيانات المتاحة قليلة بشأن الأضرار الكامنة الناجمة عن هذا الزلزال، إلا أن الواقعة برمتها تشكل نقطة تحول في تاريخ المنطقة، مع الآثار الكبيرة التي تركتها على السكان المحليين والبيئة المحيطة.