تاريخ 20 نوفمبر 1933 شهد حدثاً زلزالياً ذا أهمية كبيرة في خليج بافن، حيث ضربت هزة أرضية بقوة تبلغ 7.44 درجة على مقياس الزلازل، مما يعتبر قوة هائلة ومؤثرة بشكل كبير. وقعت الهزة في تمام الساعة 23:21:35 بالتوقيت العالمي المنسق، وبالتحديد في خط عرض 73.148 درجة شمالاً وخط طول -70.072 درجة غرباً، مما يعكس موقعها الجغرافي البارز في منطقة خليج بافن.
كانت عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر، مما يشير إلى أن مركز الزلزال كان قريباً من سطح الأرض، مما قد يكون له تأثيرات أكبر على الأراضي والمباني الموجودة في المنطقة المتأثرة. وبالرغم من قوة الزلزال، فإن الأخبار حول الأضرار المحتملة أو الخسائر البشرية لم تكن متاحة في البيانات المتاحة، وربما يعود ذلك إلى قلة البنية التحتية والاتصالات في المنطقة في ذلك الوقت.
كما أظهرت البيانات أن نوع الزلزال كان من نوعية الزلازل البحرية، وهو ما يشير إلى أن مركز الزلزال كان تحت سطح الماء في خليج بافن. وتشير البيانات إلى أن معلومات الزلزال تم تحديثها في 25 أبريل 2022، مما يعكس أهمية هذا الحدث واستمرار الاهتمام بدراسته وتحليله لفهم تأثيراته على المنطقة.
علاوة على ذلك، فإن هناك بعض الأخطاء المعروفة في بيانات الزلزال، مثل الفجوة والخطأ الأفقي وخطأ العمق ونسبة الزلزال، والتي يمكن أن تؤثر على دقة التقديرات الزلزالية وتحليلاتها. ومع ذلك، فإن المعلومات المتاحة لا تشير إلى أي تأثير كبير لهذه الأخطاء على تقييم قوة الزلزال وتأثيره.
من الجدير بالذكر أن الزلازل في منطقة خليج بافن لها أهمية كبيرة، نظراً لتأثيرها على البيئة البحرية والمجتمعات القريبة، وقد تساهم دراسة هذا الزلزال في فهم أفضل للتغيرات الجيولوجية والزلازل في هذه المنطقة، مما يسهم في تحسين استعداد المجتمعات المحلية والعالمية لمواجهة المخاطر الزلزالية المستقبلية في المناطق البحرية.