في الخامس والعشرين من فبراير عام 1927، عندما اهتزت سطح الأرض، سُجلت زلزالًا قويًا بقوة 6.23 درجة على مقياس الزلازل في منطقة تقع عند خط العرض -38.218 وخط الطول 178.29. تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 35.0 كيلومترًا.
هذا الزلزال، الذي كان من نوع “mw”، والذي يرتبط بقاعدة بيانات الزلازل العالمية (ISC-GEM)، حدث على بُعد 54 كيلومترًا إلى الشمال الشمالي الشرقي من مدينة جيسبورن في نيوزيلندا. تحديدًا، وقع على بُعد 54 كيلومترًا إلى الشمال الشمالي الشرقي من جيسبورن.
الزلزال أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة، مما أسفر عن حدوث اهتزازات قوية وتأثيرات جانبية. تمت مراقبة الزلزال باستمرار وتحديث المعلومات الخاصة به بتاريخ 25 أبريل 2022، وكانت هذه المعلومات الأخيرة تُظهر أن تأثيراته ما زالت تُلاحَظ وقد قدر عمق الزلزال بدقة تصل إلى 21.3 كيلومترًا، في حين تم تحديد خطأ القراءة الأفقي بقيمة “nan”.
التحديثات على هذا الحدث الزلزالي مهمة لتقييم الأثر البيئي والبشري لهذا النوع من الكوارث الطبيعية. إن متابعة الزلازل وتحليلها تساهم في تعزيز الاستعداد والتأهب لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية في المستقبل.