تاريخ 28 أغسطس 1936 شهد وقوع زلزال بلغت قوته 5.76 درجات على مقياس الزلازل (وفقًا للقياس بالزلازل العالمية والتحقق من الزلازل). وقع هذا الزلزال في خط طول 156.426 درجة وخط عرض -8.076 درجة، وعلى عمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا. كان مركز الزلزال على بعد حوالي 45 كيلومترًا غرب مدينة جيزو في جزر سليمان.
على الرغم من تاريخ هذا الزلزال البعيد، إلا أن البيانات المتوفرة عنه ما زالت تسلط الضوء على أهمية دراسة تأثيرات الزلازل على المناطق المعنية. وعلى الرغم من أن بعض المعلومات المحددة مثل عدد محطات الرصد (nst) وفجوة الزلزال (gap) وأخطاء القياس الأفقية وعمق الزلزال قد لا تكون متوفرة، فإن البيانات المتوفرة تشير إلى أن الزلزال كان له تأثير ملموس بتسجيل قوة مقدرة وبمعلومات مؤكدة عن مكان وقوعه.
توفر البيانات المتاحة عن هذا الزلزال فرصة للباحثين والمختصين في مجال دراسات الزلازل لفهم آثاره والتعرف على الأسباب الكامنة وراء حدوثه. ومن خلال استخدام تقنيات التحليل المعمق، يمكن استخراج معلومات هامة حول طبيعة الزلازل في هذه المنطقة وكيفية تأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية.
إن تحديد مثل هذه المعلومات الجغرافية والزمنية للزلازل يساهم في بناء قاعدة بيانات قوية لفهم الزلازل وتنبؤاتها المستقبلية، وهو جزء أساسي من جهود الوقاية من الكوارث وتخفيف آثارها.