في الخامس عشر من نوفمبر عام 1921، وعند الساعة العشرون وستة وثلاثة وأربعون دقيقة وثلاثة وأربعون ثانية بتوقيت عالمي (UTC)، شهدت منطقة جورم في أفغانستان حدثا زلزاليا ذا شدة قوية بلغت 7.8 درجة على مقياس الزلازل. وقد تم تحديد إحداثيات الموقع عند خط عرض 36.236 درجة وخط طول 70.674 درجة. وكانت عمق الزلزال يبلغ حوالي 240.0 كيلومتر.
تأتي هذه المعلومات القيمة من سجلات الزلازل، حيث يُلاحظ أن الزلزال وقع جنوب جنوب غرب مدينة جورم، والتي تقع على بُعد حوالي 71 كيلومترًا من مركز الحدث. وقد تم تصنيف هذا الزلزال كحدث طبيعي من نوع “زلزال”، وكانت شدته مقدارها 7.8 درجة بتقدير موجات ما يُعرف بمقياس ماغنيتود الزلازل (mw).
يعكس تاريخ هذا الزلزال البعيد عنا الزمن حجم الأحداث الطبيعية التي تؤثر في أنحاء العالم، وكما يظهر من تفاصيل الحدث، فإن هذا الزلزال كان يحمل في طياته قوة هائلة وعمقًا يبلغ 240.0 كيلومتر. ومن اللافت أن هذا الحدث الزلزالي لا يزال يُسجل في الأرشيف الزلزالي باسم “iscgem912367”.
يمكننا أيضاً النظر إلى بعض المعلومات الإضافية المقدمة، حيث يشير نوع الزلزال إلى أنه كان من نوع “earthquake”، وهو مصطلح يُستخدم عادة للدلالة على الزلازل الطبيعية التي تحدث نتيجة لنشاط الصفائح الأرضية. وفيما يتعلق بالأخطاء المرتبطة بالقياسات، فإن معلومات الخطأ الأفقي وعمق الخطأ تُظهر الحساسية والدقة في تحديد مكان وعمق الزلزال.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال في جورم، أفغانستان، كانت له آثار بيئية واجتماعية خطيرة نتيجة للشدة الكبيرة للزلزال وعمقه البارز. وفي الختام، يظهر هذا الحدث الزلزالي كنقطة في تاريخ الزلازل العالمي، حيث تظهر التفاصيل الكاملة للحدث كمرجع هام للدراسات الزلزالية وفهم النشاط الزلزالي في هذه المنطقة الحساسة من العالم.