في الواحد والعشرين من فبراير عام 1934، وعلى بُعد حوالي 154 كيلومترًا جنوب غرب مدينة باليوخورا في اليونان، شهدت تلك المنطقة حدثًا زلزاليًا بلغت شدته 5.58 درجات على مقياس ريختر بحسب البيانات الصادرة عن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي.
وقع الزلزال تحديدًا في تمام الساعة 00:40:14 بتوقيت توقيت عالمي موحد (UTC)، وقد بلغت العمق الزلزالي حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض. يعتبر هذا الزلزال من الفئة المتوسطة إلى الكبيرة في القوة، مما قد يؤدي إلى حدوث أضرار جسيمة في المناطق المتأثرة.
تتميز تلك المنطقة بنشاط زلزالي نسبيا، نظراً لتقاطع الصفائح القارية فيها، مما يزيد من احتمالية حدوث الهزات الأرضية. تعتبر الزلازل ظاهرة طبيعية لا يمكن التنبؤ بها بدقة مائة في المائة، ولذلك فإن وجود نظام رصد وتحليل فعال يسهم في فهم هذه الظواهر وتقديم الإنذار المبكر للمجتمعات المحلية للتصدي لمثل هذه الأحداث بفعالية أكبر.
بالرغم من أن الزلازل قد تترك تأثيرات سلبية مؤقتة على المجتمعات المتضررة، إلا أن تحليل البيانات وتوثيق تلك الأحداث يساهم في تعزيز الفهم العلمي لعمليات الزلازل وتحسين استراتيجيات التأهب والاستجابة لمثل هذه الظواهر في المستقبل.