في يوم الثامن والعشرين من شهر أبريل عام 1936، وعند الساعة الخامسة وتسعة وثلاثين دقيقة وخمسة ثوانٍ بتوقيت عالمي (توقيت UTC)، شهدت جزر سليمان، بالتحديد على بعد حوالي 22 كيلومتراً جنوب شرق مدينة هونيارا، حدثاً زلزالياً بقوة بلغت 6.21 درجة على مقياس الزلازل، وقد تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 35 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
وتعتبر هذه الزلازل التي تضرب هذه المنطقة من زلازل الانزلاق النشطة، والتي تحدث نتيجة لحركة صفائح الأرض. ففي هذه المنطقة، تتقابل صفيحة المحيط الهادئ مع صفيحة الأرض الصغيرة، مما يتسبب في نشاط زلزالي متواصل.
وقد أظهرت البيانات أن هذا الزلزال كان يتمتع بقوة كبيرة وعمق متوسطي، مما قد يكون له تأثيرات كبيرة على المناطق المحيطة به. تصنف هذه الزلازل عادةً على أنها زلازل خطيرة، نظرًا لقدرتها على إحداث أضرار جسيمة في المناطق المتأثرة، وقد تؤدي أيضاً إلى حدوث تسونامي إذا كانت الظروف المحيطة مواتية.
ومن الملاحظ أن هذا الزلزال حدث في منطقة مأهولة بالسكان، مما يجعل الإجراءات الوقائية والتحذيرات من أهمية بالغة لتقليل الأضرار الناتجة عنه، وضمان سلامة السكان.
علماً أن هذه المعلومات مقتصرة على تقديرات المراقبة الزلزالية، وقد تتغير بعض التفاصيل مع تحديث البيانات وتحليلها بواسطة المتخصصين في مجال الزلازل والجيولوجيا.
يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول هذا الزلزال والزلازل الأخرى عبر مواقع الرصد الزلزالي مثل ISC-GEM و USGS و EMSC.