في السابع عشر من يوليو عام 1905، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الصفر وثلاثة وعشرون دقيقة وأربعة وعشرون ثانية بالتوقيت العالمي (UTC)، شهدت المنطقة جنوب شرق جزر لويالتي هزة أرضية ذات شدة قوية. وتحديدًا عند خط العرض -23.039 وخط الطول 171.862، حيث وقعت الزلزال بعمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وبلغت شدة الهزة الأرضية 6.72 درجة على مقياس ريختر بوحدة قياس القوة، والتي تُعبر عن قوة الزلزال. يتم تصنيف نوع الزلزال بأنه زلزال عادي (earthquake)، وتم قياس الخطأ الأفقي في تحديد موقع الزلزال دون تحديد رقم محدد للخطأ الأفقي.
تعد معلومات إحصائية إضافية أيضًا متوفرة، حيث يظهر أن هناك قيمًا غير متوفرة لبعض المعلومات مثل عدد المحطات المستخدمة في القياس (nst)، والفجوة الزمنية (gap)، والحد الأدنى للمسافة (dmin)، وجودة الزلزال (rms)، وعدم تحديث بعض القيم (nan)، وهذا يعكس التحديات التي قد تواجه تحليل الزلازل القديمة.
يمكن القول أن هذا الزلزال كان ذا أهمية كبيرة في تاريخ الزلازل في تلك الفترة، وتوفير معلومات دقيقة حول مثل هذه الأحداث يساهم في فهمنا لطبيعة الظواهر الجيولوجية وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية.