في الساعة 06:57:38 صباحًا بتوقيت التنسيق العالمي (UTC) من يوم السبت، الموافق للأول من سبتمبر عام 1934، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس الزلازل، ووقع في منطقة جنوب شرق جزيرة عيد الفصح في المحيط الهادئ، حيث بلغت عمقًا يبلغ حوالي 10.0 كيلومتر. يشير تصنيف نوع الزلزال إلى أنه كان زلزالًا تقليديًا.
تشير البيانات إلى أن الزلزال وقع عند خط عرض تبلغ حوالي -35.991 درجة وخط طول يبلغ حوالي -103.412 درجة. وبالرغم من أن هذا الزلزال قد وقع منذ فترة طويلة، إلا أن المعلومات المتوفرة عنه ما زالت توفر رؤية مهمة حول الظواهر الجيولوجية في تلك الفترة الزمنية.
تُعتبر قيمة العمق، التي تُقدر بنحو 10.0 كيلومتر، واحدة من العوامل الهامة لتحديد خصائص الزلزال ومدى تأثيره على سطح الأرض. وعلى الرغم من أن الزلزال وقع في منطقة نائية بالقرب من جزيرة عيد الفصح، إلا أن البيانات المتوفرة عنه تشير إلى أنه كان له تأثير في منطقة واسعة، نظرًا لقوته البالغة 6.2 درجة.
كما يشير نوع الزلزال إلى أنه تم تصنيفه على أنه زلزال من نوع “mw”، وهو تصنيف يستخدم لتحديد الزلازل الكبيرة والمعقدة، والتي تحتاج إلى تحليل دقيق لفهمها بشكل أفضل.
توفر البيانات الإضافية مثل الأخطاء في القياس وتحديث البيانات تفاصيل دقيقة حول دقة المعلومات المتاحة. على سبيل المثال، فإن قيمة خطأ العمق تقدر بحوالي 3.6 كيلومتر، بينما يبلغ خطأ القياس في شدة الزلزال حوالي 0.2 درجة.
توثق هذه البيانات الزلزال وتعطي فهمًا أعمق لخصائصه وتأثيره. ومن خلال دراسة تلك البيانات، يمكن للعلماء فهم أفضل لديناميات الزلازل وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية.