في السادس من يوليو عام 1938، وفي تمام الساعة الواحدة وأربعة وعشرين دقيقة وأربعة وثلاثين ثانية بتوقيت عالمي (UTC)، وقع زلزال بقوة 6.44 درجة على مقياس الزلازل بين العمق والسطح، حيث بلغ عمقه حوالي 75 كيلومترًا تحت سطح الأرض. وقد وقع هذا الزلزال في منطقة تقع جنوب شرق جزر لويالتي، وتحديدًا في خط طول 171.699 درجة شرقًا وخط عرض -22.589 درجة جنوبًا.
تصنف الزلازل بناءً على قوتها ونوعها، وقد وُصف هذا الزلزال بأنه زلزال من نوع “زلزال طبيعي”، وتم تحديد نوع القوة التي تمثلها الزلازل بأنها قوة اهتزازية، وتم قياس هذه القوة بواسطة مقياس مقاييس الزلازل المعروف باسم “مقياس المغزلي-ويلر”.
ووفقًا للبيانات المتاحة، فإن الزلزال أحدث اهتزازات على هذا النطاق، وتم تحديث المعلومات حول الزلزال في 25 أبريل 2022، عن طريق مركز الزلازل الدولي (ISC-GEM).
ومن الملاحظ أن هذا الزلزال تسبب في انزلاقات أرضية وهزات شديدة، وقد تم تسجيل انحرافات طفيفة في المعلومات بالنسبة للأخطاء الأفقية وأخطاء العمق وأخطاء القوة المقدرة، وقد تم تقدير أن حد الخطأ في العمق يبلغ حوالي 36.1 كيلومترًا، وأن حد الخطأ في قوة الزلزال يبلغ حوالي 0.2 درجة.
عليه، فإن هذا الزلزال يشير إلى ضرورة دراسة أكبر لمعرفة تأثيراته وتبعاته، ويُظهر أهمية تطوير وسائل مبتكرة للتنبؤ بالزلازل وتقييم المخاطر الناجمة عنها، وذلك من أجل الحد من الخسائر البشرية والمادية في المستقبل.