في الخامس عشر من نوفمبر عام 1928، في تمام الساعة 13:17:42 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 5.79 درجة على مقياس الزلازل بتوقيت العالم (والذي يُعرف أيضًا بـ MW)، وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ 35.0 كيلومتر. تم تحديد موقع الزلزال عند خط عرض 51.144 درجة شمالًا وخط طول -175.826 درجة غربًا، وكان مركزه على بُعد 98 كيلومتراً جنوب شرق مدينة أداك في ولاية ألاسكا.
وفقًا لمركز المعلومات عن الزلازل العالمي (ISC-GEM)، فإن هذا الزلزال حدث تحت سطح الأرض بعمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومتر. وقد وردت معلومات حول دقة الإحداث الأفقية والتي تبلغ 7.5 كيلومتر. كما تم تقدير خطأ قوة الزلزال بحوالي 0.2 درجة.
تصنف هذه الظاهرة الطبيعية كزلزال، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية منطقة نشطة زلزاليًا، وخاصة ولاية ألاسكا التي تقع في حلقة النار في المحيط الهادي.
يعتبر هذا الزلزال جزءًا من سلسلة الأحداث الزلزالية التي تحدث في مناطق تكتنية نشطة، حيث يتحرك صفيحة التكتونية تحت الصفيحة الأمريكية، مما يؤدي إلى تكديس الطاقة في قشرة الأرض وتحريرها فجأة عند حدوث الزلزال.
تلك الزلازل قد تحمل عواقب جسيمة على المناطق المتأثرة، بما في ذلك الأضرار البنية وفقدان الأرواح والإصابات. ولذا، يُعتبر فهم هذه الظواهر الطبيعية وتقييمها بشكل دقيق أمرًا بالغ الأهمية لتطوير استراتيجيات الوقاية والاستجابة في مواجهة مخاطر الزلازل في المستقبل.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لمركز المعلومات عن الزلازل العالمي (ISC-GEM) عبر الرابط التالي: ISC-GEM