في الخامس عشر من سبتمبر عام 1932، وفي تمام الساعة الواحدة وأربعة وخمسين دقيقة وستة وخمسين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جنوب مدينة جيسبورن في نيوزيلندا، هزة أرضية بلغت قوتها 6.9 درجات على مقياس الزلزال. تم تحديد عمق الهزة عند 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، وتم تسجيلها باستخدام نوع القياس “mw”.
وقعت الهزة في خط عرض -39.21 درجة وخط طول 178.069 درجة، مما جعلها تأثيرية بشكل كبير في المنطقة المحيطة بها. وتم تحديث معلومات الهزة في 25 أبريل 2022، حيث تم تحديث البيانات لتوفير فهم أفضل للزلزال ومخاطره المحتملة.
تصنف الهزة كزلزال بناءً على موقعها وقوتها، حيث وقعت على بعد حوالي 62 كيلومتراً جنوب مدينة جيسبورن. ورغم أن الزلزال لم يتم تسجيل أي قيم لعدد الزلازل (nst) أو الفجوة (gap) أو الخطأ الأفقي (horizontalError)، فإن الزلزال يعد بالتأكيد حدثًا هامًا ويمثل تحديًا للسلامة العامة والهياكل المعمارية في المنطقة.
كانت البيانات المسجلة تشير إلى وجود خطأ في العمق بقيمة 10.7 كيلومتر، وخطأ في قيمة قوة الزلزال بحوالي 0.3 درجات. ورغم تلك الأخطاء، فإن البيانات لا تزال توفر نقطة انطلاق هامة لفهم طبيعة الزلزال وتأثيراته.
تُظهر هذه المعلومات المقدمة عن الزلزال في نيوزيلندا كمية كبيرة من البيانات التي يمكن مناقشتها وتحليلها لفهم الأحداث الجيولوجية وتأثيراتها على البيئة والمجتمع.