في الحادي والعشرين من يوليو عام 1933، وتحديداً في الساعة الثامنة وست دقائق وثمانية وأربعون ثانية بتوقيت عالمي موحد، شهدت منطقة جنوب جزر ساندويتش هزة أرضية قوية بلغت قوتها 6.56 درجة على مقياس ريختر. تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تعتبر جنوب جزر ساندويتش مناطق تقع في المحيط الجنوبي، وتتميز بأنها مناطق نائية وقريبة من القارة القطبية الجنوبية. وقعت الزلزال في هذه المنطقة المنعزلة، حيث تشكل الزلازل جزءًا من النشاط الجيولوجي الطبيعي في المنطقة.
تم تصنيف نوع الزلزال كزلزال عام، وتم تحديث المعلومات حوله بتاريخ 25 أبريل 2022. يشير نوع الزلزال إلى الطبيعة العامة للحدث الزلزالي الذي وقع، دون تفاصيل إضافية عن طبيعته الدقيقة.
رغم أن المعلومات المتوفرة عن الزلزال تشير إلى وجود بعض القيم المفقودة مثل عدد الحساسات المستخدمة لقياس الزلزال والفجوة الزلزالية والأخطاء الأفقية، إلا أنها تشير إلى وجود قيم معروفة مثل العمق وقوة الزلزال ونوعه.
يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من نشاط الزلازل الطبيعي في المنطقة، حيث تتحرك الصفائح الأرضية وتتداخل في هذه المنطقة النائية، مما يؤدي إلى حدوث هزات أرضية من فترة لأخرى. تُعد جنوب جزر ساندويتش إحدى المناطق النشطة زلزاليًا في المحيط الجنوبي، وهو ما يبرز أهمية فهم التكوين الجيولوجي والنشاط الزلزالي في هذه المنطقة البعيدة.
يرتبط حجم الزلزال والعمق والموقع بالتأثير البيئي والمدني للزلزال، حيث يمكن أن يؤدي الزلزال القوي في المناطق النائية إلى تدمير الممتلكات وتعطيل البنية التحتية، مما يبرز أهمية دراسة وفهم هذه الظواهر الطبيعية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للتخفيف من تأثيرها على البشر والبيئة.
لمزيد من المعلومات حول الزلازل وأنشطة الزلازل الأخرى في جنوب جزر ساندويتش ومناطق أخرى في العالم، يمكنك زيارة موقع المركز الدولي للمعلومات حول الزلازل وإدارته، حيث يتم تسجيل وتوثيق الزلازل العالمية بشكل مستمر وتحديث المعلومات المتعلقة بها.