في يوم الثلاثاء، الموافق للخامس عشر من شهر يونيو عام 1930 في تمام الساعة التاسعة وثمانية دقائق مساءً بتوقيت الزمن العالمي المنسق، شهدت منطقة البحر الهادئ الجنوبية الشرقية حدثاً طبيعياً هاماً، وذلك حينما هز زلزال بقوة بلغت 6.22 درجة على مقياس الزلازل بالقوة العالمية المعدلة، وكانت عمقه يبلغ حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تم تحديد مركز الزلزال عند خط عرض -49.67 درجة وخط طول -114.392 درجة. وقد تم تصنيف هذا الزلزال من نوع “زلزال” وفقًا لتصنيفات المنظمات الزلزالية.
معلومات إضافية عن الزلزال تشير إلى أن الهزة الأرضية وقعت في منطقة جنوب الخط الاستوائي للمحيط الهادئ، تحديدًا في المنطقة الشرقية للمحيط الهادئ. وتشير البيانات إلى أن الزلزال كانت قوته متوسطة، ولم تُسجل حالات نقص في الحساسية أو الفترات الزمنية الفارقة للتسجيل.
يعتبر هذا الزلزال من الأحداث الطبيعية التي تحدث بشكل دوري في المناطق الزلزالية، وقد تم تحديث بياناته لآخر مرة في 25 أبريل 2022.
يُشير الخبراء إلى أن الزلازل في هذه المنطقة تأتي ضمن سياق النشاط الزلزالي الطبيعي للأطلسي الشرقي، والذي يعتبر واحداً من أكثر المناطق نشاطاً زلزالياً في العالم.
هذه البيانات الزلزالية تسهم في فهم الظواهر الطبيعية وتقديم تنبؤات دقيقة للزلازل المستقبلية، مما يساعد في تحسين استعداد الدول والمجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الطبيعية وتقليل الأضرار الناجمة عنها.