في الحادية والثلاثين من نوفمبر عام 1928، وعلى عمق يبلغ حوالي 10.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، هز زلزال بقوة 6.58 درجات على مقياس الزلزال (بحسب مقياس قوة الزلزال “ماغنيتود”) منطقة جنوب خط الفاصل الوسطي الأطلسي، في إحداثية جغرافية تقريبية تبلغ 56.489 درجة جنوباً و -3.982 درجة طولاً.
وقد سُجل هذا الزلزال من قبل مركز المعلومات الزلزالية العالمي (ISC-GEM) تحت الرمز “iscgem908973″، وقد وقع في منطقة معروفة بتشكيلها الجيولوجي النشط والتي تقع في الطرف الجنوبي لحافة الصفيحة الأطلسية، حيث تتلاقى صفيحتين قاريتين وتحدث نشاطات زلزالية بشكل متكرر في هذه المنطقة.
تشير التحديثات الأخيرة إلى أن المعلومات الواردة عن هذا الزلزال تم تحديثها في التاسع من مايو عام 2022، وقد وردت بعض البيانات الإضافية مثل عدم تحديد عدد الحساسات المستخدمة لرصد الزلزال ومقدار الفجوة الزلزالية وأدنى مسافة فاصلة وجهة الموقع.
يُعتبر هذا الزلزال ذو أهمية بالغة في دراسة النشاط الزلزالي في هذه المنطقة البحرية المهمة، حيث يساهم في فهم عمليات الزلازل والتكوين الجيولوجي لقاع البحار وتأثيراتها على البيئة والأنشطة البشرية المتعلقة بالمناطق الساحلية المحيطة.