في السادس عشر من مايو عام 1934، تم تسجيل زلزال قوي على الساعة الواحدة وخمسة عشر دقيقة وأربعين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، حيث بلغت قوته 6.0 درجات على مقياس ريختر. وقع الزلزال في عمق حوالي 10.0 كيلومتر، وتم تحديد موقعه عند خط عرض -14.718 وخط طول -13.997، وذلك في الجزء الجنوبي لحفرة أطلس الكبرى في المحيط الأطلسي، بالقرب من منتصفه. يعتبر هذا الموقع جزءًا من منطقة جنوب الطائفة الفاصلة المتوسطية في المحيط الأطلسي.
تصنف هذه الهزة الأرضية كزلزال من نوع الزلازل الأطلسية الوسطى الجنوبية، وهي زلازل تحدث في المنطقة الفاصلة بين الصفيحة الجنوبية الأمريكية والصفيحة الإفريقية. وتُعتبر هذه المنطقة جزءًا من هامش الصفيحة الإفريقية، حيث يحدث نشاط زلزالي مستمر نتيجة لتحرك الصفيحتين.
يعتبر هذا الزلزال من الأحداث البارزة التي تم تسجيلها في السجلات الزلزالية الدولية، حيث يُعد تسجيله وتحليله مهمًا لفهم نشاط الزلازل في هذه المنطقة. تم تحديث بيانات الزلزال في 25 أبريل 2022، وقد أظهرت البيانات المحدثة أن الخطأ الأفقي لتحديد الموقع كان غير محدد بالإضافة إلى خطأ في عمق الزلزال وقدره 25.0 كيلومتر.
يعد هذا الزلزال تذكيرًا بالنشاط الزلزالي الدائم في مناطق تقاطع الصفائح الأرضية، ويسلط الضوء على أهمية الرصد والتحليل المستمر لهذه الظواهر الطبيعية لتقليل المخاطر المحتملة على السكان والبنية التحتية في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.