في الثاني من نوفمبر عام 1932، في تمام الساعة 11:03 صباحًا و 25 ثانية، حدث زلزال عنيف في منطقة جزيرة عيد الفصح، حيث بلغت قوته 6.48 درجة على مقياس الزلازل بتقنية تحديد الموجات السطحية. وتم تحديد عمقه بحوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تلك اللحظة شهدت حركة هائلة في القشرة الأرضية، مما أدى إلى اهتزازات قوية وتأثيرات ملموسة على البيئة والبنية التحتية للمنطقة المتأثرة. تجدر الإشارة إلى أن زلازل تلك الشدة قد تسبب أضرارًا جسيمة بالممتلكات وحتى بالأرواح إذا لم يتم التحضير والاستجابة بشكل صحيح.
تفاصيل هذا الزلزال كانت متوفرة بفضل الجهود المبذولة في مجال رصد الزلازل والتي تعود إلى منظمة ISCGEM، التي تعمل على توثيق وتحليل الزلازل العالمية. وفيما يتعلق بمعلومات الزلزال، فإنها قد تم تحديثها لآخر مرة في 25 أبريل 2022، حيث تم تحديد أدق التفاصيل المتعلقة بالمكان والزمان وشدة الزلزال وغيرها.
تحديد موقع الزلزال يساعد في فهم تأثيره وتقييم الخطر المحتمل على المناطق المحيطة، وهو ما يعتبر جزءًا أساسيًا من الإجراءات الوقائية وإدارة الكوارث. وبالتالي، فإن توفير معلومات دقيقة وشاملة عن الزلازل يسهم في رفع مستوى الوعي والاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية والتعامل معها بكفاءة وفاعلية.