في الواحد والعشرين من أغسطس عام 1917، عندما اهتزت الأرض في المنطقة الواقعة على خط العرض -11.772 وخط الطول -13.324، تسببت زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس الزلازل. هذا الزلزال الذي وقع في جزيرة أسنشن، كانت معلوماته موثقة بدقة في السجلات، حيث يشير التاريخ والزمان إلى اللحظة الدقيقة التي حدثت فيها هذه الظاهرة الطبيعية. كما بينت البيانات أن عمق الزلزال كان حوالي 10.0 كيلومتر، مما يشير إلى المسافة الرأسية من سطح الأرض إلى مركز الزلزال.
وفي لغة الزلازل، يُشير نوع الزلزال إلى أنه كان من نوع “mw” أو “Moment Magnitude”، وهي واحدة من الطرق المستخدمة لقياس قوة الزلازل بشكل دقيق. وفي هذا السياق، تظهر البيانات المقدمة أن الزلزال كانت قوته 6.2 درجة على مقياس mw، وهو مؤشر قوة الزلزال وليس مجرد قياس تقليدي.
من خلال البيانات المتاحة، نتعرف على بعض المعلومات الإضافية مثل نوع الزلازل الذي كان “زلزال”، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى هذه الظاهرة الطبيعية التي تحدث نتيجة لتحركات في باطن الأرض. وعلى الرغم من مرور الوقت الطويل منذ حدوث هذا الزلزال، إلا أن مثل هذه البيانات تظل ذات أهمية في فهم نشاطات الزلازل في تلك الفترة.
كما تظهر البيانات أيضًا معلومات عن الأخطاء المحتملة في القراءات، حيث يُشير الخطأ الأفقي إلى الانحراف الممكن في تحديد مكان الزلزال على سطح الأرض. وتشير الأخطاء في العمق وقوة الزلزال إلى الدقة المحتملة لهذه القياسات.
للإشارة، يظهر تحديث آخر لهذه المعلومات في 26 إبريل 2022، مما يوفر للمهتمين بدراسة الزلازل بيانات محدثة للبحث والتحليل. يمكن العثور على هذه المعلومات في سجلات ISCGEM، وهو نظام يقوم بتوثيق الزلازل على مستوى العالم.
هذه المعلومات الوافية تعكس أهمية فهم وتحليل الزلازل وتأثيرها على البيئة، وتسلط الضوء على التطورات الزلزالية في الماضي، مما يساعد في الاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية في المستقبل.