في الخامس من نوفمبر عام 1936، في تمام الساعة 07:37:03.630 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت منطقة جزر البراكين، في اليابان، حدثًا زلزاليًا بلغت قوته 5.82 درجة على مقياس الزلازل بتقنية الزلزال الأكبر المقدرة (Mw). كان موقع الزلزال على خط عرض 23.36 درجة شمالًا وخط طول 141.685 درجة شرقًا، وكان عمق الزلزال يقدر بحوالي 15.0 كيلومترًا.
هذا الزلزال، الذي وقع في منطقة اليابان المعروفة بنشاطها الزلزالي، كان له تأثيرات محدودة نسبيًا نظرًا لقوته المتوسطة. تصنف الزلازل بقوة مماثلة عادةً بأنها زلازل متوسطة الشدة، والتي قد تسبب بعض الاضطرابات المحلية وتلفًا محدودًا في البنية التحتية، خاصة إذا كانت الأبنية غير مصممة لتحمل الزلازل.
تشير البيانات المتوفرة إلى أن هذا الزلزال كان مصنفًا على أنه من نوع زلزال عميق نسبيًا، حيث بلغت معدلات الخطأ في قياس العمق حوالي 25.0 كيلومترًا. كما أن درجة الخطأ في قياس قوة الزلزال (ماجنيتود) كانت حوالي 0.2 درجة.
قد يكون من الصعب تحديد تأثيرات هذا الزلزال بدقة دون معرفة المزيد عن الظروف المحيطة، مثل نوعية التربة والبنية التحتية المحلية. ومع ذلك، من الوارد أن يكون له بعض الآثار المحدودة على المناطق المحيطة به، خاصة إذا كان الزلزال قد تسبب في اهتزازات قوية.
تُعتبر منطقة جزر البراكين في اليابان مناطق تكونية نشطة من الناحية الزلزالية والبركانية، وتشهد العديد من الزلازل والاندفاعات البركانية على مدار السنة. يعتمد السكان في هذه المناطق على نظم إنذار مبكر وتدابير السلامة للتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية المحتملة.