في الخامس من أكتوبر عام 1936، وفي تمام الساعة السابعة وعشرة دقائق واثني عشر ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة جزر إزو في اليابان حدثاً طبيعياً بارزاً، حيث ضربت قوة زلزال بقوة 5.91 درجة على مقياس الزلازل بما يعرف بمقياس القوة العظمى المقدرة “ماجنيتود”. هذا الزلزال وقع على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. وكان مركز هذا الزلزال عند تحديد خط العرض 30.229 درجة وخط الطول 141.677 درجة.
تعتبر هذه المنطقة جزءًا من مجموعة الجزر المعروفة باسم جزر إزو، والتي تقع في المحيط الهادئ قرب السواحل اليابانية. ومن المعروف أن هذه المنطقة معرضة للزلازل نظرًا لوجودها في منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع.
يشير تقرير الزلزال إلى أن نوع هذا الزلزال هو “زلزال”، والذي يعني أنه ناجم عن حركة قشرة الأرض. وبناءً على المعلومات المتاحة، يبدو أن هذا الزلزال تم تصنيفه على أنه زلزال قوي نسبيًا، حيث بلغت قوته 5.91 درجة ماجنيتود.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال أثر على منطقة واسعة من جزر إزو، وربما شعر به سكان المنطقة بشكل واضح. قد تكون الأضرار الناجمة عن هذا الزلزال محدودة نظرًا لمكان وقوعه في منطقة نائية، لكنه قد تسبب في إثارة الذعر وتدمير بعض الممتلكات.
تحديثات البيانات تظهر أن هذا الزلزال تم تسجيله في نظام الزلازل العالمي مع تحديث آخر في مايو عام 2022، مما يعكس أهمية هذا الحدث واستمرار دراسته وتحليله لفهم الظواهر الزلزالية وتأثيرها على المناطق المعنية.
يتضح من معلومات الزلزال أن هناك بعض الأخطاء المحتملة في البيانات المسجلة، مثل قيم الأخطاء الأفقية وأخطاء العمق والقوة المقدرة للزلزال، والتي تحمل قيمًا “غير متوفرة”، مما قد يؤثر على دقة التحليلات اللاحقة وفهم الزلزال بشكل أفضل.
بشكل عام، يُظهر هذا الحدث الزلزالي القوي في جزر إزو في اليابان الطبيعة القوية والمتقلبة للأرض، ويذكرنا بأهمية فهم ودراسة هذه الظواهر الطبيعية لتقليل الأضرار وزيادة الاستعداد للتعامل معها في المستقبل.