في أكتوبر عام 1722، بالرغم من عدم تحديد التاريخ بدقة، شهدت منطقة جاوة، وتحديدًا مدينة جاكرتا (المعروفة سابقًا باسم باتافيا) في إندونيسيا، حدثًا قد يكون زلزالًا قويًا، ولكن الأمر غير واضح تمامًا. حيث لم يُحدد تاريخ الحادث بشكل دقيق، ولكن يُعتقد أنه وقع في الشهر العاشر من تلك السنة. الساعة المُقدرة للحدث كانت الثامنة صباحًا بتوقيت المنطقة المحليَّة. تشير التقارير إلى حدوث زلزال قوي، وقد أفاد الشهود أيضًا بأن المياه ارتفعت بشكل ملحوظ في الميناء كما لو كانت تغلي.
يُعتبر هذا الحدث مثيرًا للاهتمام نظرًا لأهميته التاريخية والجغرافية، حيث تعتبر جاوة جزءًا من منطقة المحيط الهندي، والتي شهدت العديد من الزلازل والتسونامي عبر التاريخ. وبالرغم من عدم وضوح البيانات حول مدى تأثير الحادث والأضرار الناجمة عنه، إلا أن وصف شهود العيان للمياه المتلاطمة بقوة في الميناء يشير إلى أن الحادث كان له تأثير قوي.
من المهم فهم هذه الحوادث التاريخية لأنها تسلط الضوء على تأثير الزلازل والتسونامي على المناطق الساحلية، وتساهم في تطوير إجراءات السلامة والتحذير المبكر في المستقبل. ومع ذلك، فإن عدم وضوح تفاصيل هذا الحدث يظل تحديًا للباحثين والمهتمين بدراسة التاريخ الطبيعي والظواهر الجيولوجية في تلك المنطقة.