يبدو أن الحدث الذي وقع في تاريخ 26 ديسمبر 1932 في تمام الساعة 05:03 صباحًا بتوقيت عالمي (UTC) كان زلزالًا يصنف على أنه من النوع ml (مقياس ماغنيتود الأسطح). وقع هذا الزلزال عند خط عرض 38.75 درجة شمالًا وخط طول 118.0 درجة غربًا، بالقرب من مدينة جابس في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية، على بُعد حوالي 14 كيلومترًا جنوب جنوب غرب المدينة.
كانت قوة الزلزال حسب المعلومات المتاحة تبلغ 5.3 درجة على مقياس ريختر، مما يعني أنه كان ذو قوة متوسطة إلى قوية نسبيًا. ومع ذلك، يبدو أن هناك بعض البيانات الناقصة عن عمق الزلزال ومعلومات دقيقة حول الأخطاء في القياسات.
تأتي ولاية نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا معتدلًا إلى قويًا بشكل منتظم. يعتبر هذا النشاط الزلزالي جزءًا من نشاط الزلازل الطبيعي الذي يحدث في المناطق الجغرافية المتمركزة على الحواف الصفائحية، حيث يتصادم الصفائح القارية والمحيطية، مما يؤدي إلى تكون وتحرك الصدوع الأرضية.
من الجدير بالذكر أنه في ذلك الوقت، تكنولوجيا رصد الزلازل كانت محدودة مقارنة بما نمتلكه اليوم، لذا قد تكون البيانات المتاحة محدودة أو غير دقيقة بالنسبة للزلازل التي وقعت في تلك الفترة.
يرتبط الزلازل في هذه المنطقة غالبًا بالأنشطة الزلزالية الطبيعية نتيجة لحركة الصفائح الأرضية، ولكن قد يتأثر النشاط الزلزالي أيضًا بالأنشطة الإنسانية مثل استخراج الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز أو التعدين.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة مواقع الرصد الزلزالي المحلية أو الدولية مثل موقع الهيئة الأمريكية للجيولوجيا (USGS) للحصول على تحليلات أكثر دقة وتفصيلًا حول هذا الحدث الزلزالي المحدد.