في السادس من أغسطس عام 1934، وعند تمام الساعة الثانية عشرة وسبع دقائق وتسعة ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا مدمرًا في منطقة تقع على خط عرض 3.333 درجة شمالًا وخط طول -77.938 درجة غربًا، وكانت عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومترًا. وقد تم تصنيف شدة هذا الزلزال بمقدار 5.85 درجة على مقياس الزلازل، والذي يعتبر تقييمًا لقوة الهزة الأرضية.
وفيما يتعلق بموقع الحدث، فإنه تم تحديده على بعد حوالي 69 كيلومترًا شمال شمال غرب مدينة تيمبيكوي في كولومبيا. هذا الزلزال الذي ضرب هذه المنطقة له أبعاد مدمرة، إذ أثر بشكل كبير على البنى التحتية والسكان المحليين.
ووفقًا للمعلومات الواردة، فإن هذا الزلزال تسبب في وقوع أضرار جسيمة، حيث بلغت قوته مستوى يعتبر متوسطًا إلى كبيرًا، وتراوحت درجة الخطأ في تقدير قوته حوالي 0.2 درجة. كما تم تسجيل درجة الخطأ في العمق بحوالي 25.0 كيلومتر، وهذا يعتبر عاملًا مهمًا في فهم الزلازل وتحليلها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات مأخوذة من مصدر يعتمد عليه عالميًا في توثيق الزلازل والتحليلات المتعلقة بها، حيث يُعرف باسم ISCGEM (المركز العالمي لتوثيق الزلازل). وتُعتبر هذه المعلومات ذات أهمية بالغة للمهتمين بدراسة الزلازل والتنبؤ بوقوعها، وكذلك لتطوير استراتيجيات الحماية من تأثيراتها السلبية على البنية التحتية والسكان.