في يوم 19 مايو 1938، في تمام الساعة 17:08 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال مدمر في بحر توميني بالقرب من مضيق ماكاسار، في إندونيسيا. وبعد الزلزال، اجتاحت موجة مد عاتية بارتفاع يتراوح بين 2 إلى 3 أمتار، حسب بعض المصادر، سواحل الخليج من توريبولو إلى باريغي. في توريبولو، انحسرت البحر فجأة بمقدار 80 مترًا ثم عاد بقوة. وتضررت 14 قرية بين ليمو وماكاتاتي من الأمواج. وفي بعض المناطق، تقدمت المياه باتجاه الداخل لمسافة تتراوح بين 40 إلى 80 مترًا.
وغرق سبعة عشر شخصًا، واحد في أمبيبابو والبقية في باريغي. في باريغي، تم تدمير رصيف وتضرر مستودعات وإشارات الملاحة. وفقدت العديد من الماشية وجوز الهند. وسُجلت تذبذبات في مستوى سطح البحر بمدى 8 سم بواسطة مقياس المد في سانتا مونيكا، كاليفورنيا. باشر د. كوكس التحقيق في الماريجرام ووصل إلى استنتاج أنه كانت حالة عادية من تأثير المد وليس تسونامي إندونيسي.
