في الثاني من مايو عام 2015، شهدت جزر جنوب اليابان حدثًا زلزاليًا مدمرًا، حيث تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر في المحيط الهادئ، جنوب طوكيو، في إصدار وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرًا من تسونامي في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، الثالث من مايو. وقد وقع الزلزال بالقرب من جزيرة توريشيما، على بعد نحو 600 كيلومتر جنوب طوكيو، في تمام الساعة 1:51 صباحًا بالتوقيت المحلي (16:51 بالتوقيت العالمي المنسق ليوم السبت)، حسبما أفادت وكالة الأرصاد الجوية. وعقب الزلزال، الذي ضرب نقطة ضحلة جدًا في قاع البحر، أصدرت الوكالة تحذيرًا من تسونامي بارتفاع يصل إلى متر واحد لسلسلة جزر إيزو، جنوب طوكيو، وأرخبيل أوغاساوارا، جنوب المحيط الهادئ بعيدًا. وذكرت الوكالة أن موجة بارتفاع 50 سنتيمترًا وصلت إلى جزيرة هاتشيجوجيما، واحدة من جزر إيزو. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، وفقًا للمذيعين العاملين في الإذاعة العامة NHK.
يعود زلزال توريشيما في عام 2015 إلى يوم الثاني من مايو (بالتوقيت العالمي المنسق)، حيث سُجلت تسوناميات على السواحل الجنوبية لليابان. وفقًا لتقرير وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، وصلت الموجة إلى جزيرة هاتشيجو بارتفاع 0.5 متر وجزيرة كوزو بارتفاع 0.3 متر. تم أيضًا تسجيل التسونامي من قبل أجهزة القياس البحرية الساحلية، بما في ذلك نظام شبكة القاع البحري الكثيفة لرصد الزلازل والتسوناميات (DONET)، وشبكة مراقبة قاع البحر للزلازل والتسوناميات على طول خندق اليابان، ومرصد قاع البحر العميق قبالة موروتو.
