في الخامس والعشرين من يناير عام 1939، في تمام الساعة 3:32 بالتوقيت العالمي المنسق، وعلى خط عرض 36.3 شمالًا وخط طول 72.3 غربًا، شهدت تشيلي واحدة من أكبر الزلازل التي سجلت في التاريخ، حيث بلغت قوتها 8.3 درجة على مقياس ريختر، وكان عمقها حوالي 60 كيلومترا تحت سطح الأرض. كانت هذه الزلزال يصاحبها هزات عنيفة تركزت في منطقة وسط تشيلي.
تسببت هذه الزلزال في دمار هائل، حيث تعرضت المناطق المحيطة بمركز الزلزال لخسائر فادحة، حيث بلغت قيمة الأضرار المادية نحو 25 مليون دولار أمريكي أو أكثر. وتأثرت عدد كبير جدًا من المنازل، حيث تجاوز عددها الف جناح، بالتالي تركت آثار الدمار واضحة ومدمرة في المنطقة.
وكانت الخسائر البشرية أيضًا كارثية، حيث لقي الكثير جداً من الأشخاص مصرعهم، حيث تجاوز عددهم الف شخص. ورغم هذه الكارثة الطبيعية الهائلة، فإنه لم يتم رصد أي تسونامي أو ارتفاع ساحلي بعد وقوع الزلزال.
يرجى مراجعة الرابط التالي لمزيد من المعلومات: رابط.
هذه الزلزال أعاد تذكير العالم بقوة القوى الطبيعية وضرورة التحضير والتوعية لمواجهة مثل هذه الكوارث الكارثية التي قد تحدث في أي لحظة.