في تاسع من ديسمبر عام 1926، وعند الساعة 17:58 بالتوقيت المحلي، ضرب زلزال قوي مناطق وسط تشيلي، ولوحظ تحرك البحر في مناطق هواسكو، كالديرا، وتشانارال. سجلت المحطة في سانتياغو الزلزال، ووفقًا لنشرة، يمكن تقدير معلمات الزلزال على أنها في الساعة 22:42 بتوقيت جرينتش، عند 28 درجة جنوبًا و 71 درجة غربًا، بقوة تصل إلى 6 درجات. كما أظهرت التقارير ارتفاعًا في منسوب المياه بارتفاع يبلغ 1.5 متر. تُعتبر هذه المعلومات مهمة لفهم تأثير الزلزال والتسونامي المحتمل المرتبط به.
تُعد منطقة السواحل الغربية لأمريكا الجنوبية مكانًا عرضيًا للأحداث الزلزالية والتسونامي نتيجة لتشكل الحافة الغربية لحوض المحيط الهادئ. وقد شهدت تشيلي العديد من الزلازل القوية والتسونامي في تاريخها، حيث يتمتع الزلزال بالقدرة على تحريك قاع المحيط وإثارة موجات التسونامي، مما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على السواحل القريبة.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الزلزال الذي حدث في ديسمبر 1926 كيف أن التسجيلات الزلزالية والتقارير الميدانية تلعب دورًا حيويًا في فهم الظواهر الطبيعية وتقدير تأثيراتها. وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للمسؤولين والخبراء تطوير استراتيجيات الإنذار المبكر وإدارة الكوارث لتقليل الخسائر البشرية والمادية في حالات الطوارئ المستقبلية.